طلعت راجل.. حكاية فنانة مصرية شهيرة خدعت الجمهور سنوات طويلة
كتبت شروق عمران موقع السلطة"ضربني الحلو بالشلوت في راس قلبي وقال اخيه.. اخيه اخيه اخيه يا عيني اخيه.. يا روحي اخيه .. يا سيدي اخيه" كلمات أغنية شهيرة لا تزال نرددها يوميا للفنانة جمالات كفتة، والتي أدتها في فيلم الأنسة ماما، والذي تم عرضة لأول مرة في دور العرض السينمائي قبل نحو 70 عاما، وتحديدا في عام 1950.
الدور الذي لم يىتعدى مدته على الشاشة سوى عدة دقائق ظل عالقًا في أذهان الجمهور طيلة سنوات عديدة، وظلت الفنانة جمالات كفتة مثار حديث قطاع كبير من الجمهور المصري والعربي على حد سواء، ورغم ذلك لم يبحث الكثيرون عن من هي جمالات كفتة، وإسمها الحقيقي.
موضوعات ذات صلة
- رغم كورونا .. تونس والسعودية يفتتحان دور العرض السينمائي
- مخرج ”أشباح أوروبا” يحارب الزمن لطرحه في الكريسماس
- الفلوس يتصدر الإيرادات بـ 8 ملايين جنيه
- حورية فرغلي تكشف سبب غيابها عن العرض الخاص لفيلمها الجديد
- مدرب جنوب أفريقيا: سعيد بالتأهل وأشكر الجمهور المصري على الدعم الكبير
- توافد الجماهير على ستاد القاهرة لمؤازرة المنتخب الأوليمبي (صور)
- أحمد رزق والد محمد إمام في ”لص بغداد”
- نداء شرارة تكشف تفاصيل حفلها بالأوبرا: متحمسة لأرى الجمهور المصري
- كيف احتفل الجمهور المصري بعيد ميلاد جينيفر لوبيز (فيديو)
- أشرف صبحي: حضور الجمهور المصري لمباريات الكان من أهم عوامل نجاح البطولة
- السليتي: الجمهور المصري كان له دور في استعادة المنتخب التونسي لقوته
- استاذ علم اجتماع: الجمهور المصري كان قد المسئولية
المفاجأة الكبيرة كشف عنها مجلة "الموعد" أشهر المجلات الفنية في الوطن العربية في أن الفنانة التي جسدت الشخصية الشهيرة جمالات كفتة لم تكن سيدة، بل رجل، شارك في العديد من الأعمال الفنية إنه الفنان حسين إبراهيم، والذي عمل كممثل ومنولوجست، لم يظهر بشخصيته كرجل سوى مرة واحدة كانت في فيلم "سعاد الغجرية" الذي انتج في 1928 ومنذ ذلك الوقت استهوته الأدوار النسائية ذات المظهر الطريف والمضحك.
وبحسب مجلة الموعد فإن الفنان حسين إبراهيم، ظهر لأول مرة في دور نسائي عام 1933 في فيلم "مخزن العشاق"، وبعد 4 أعوام قضاها في مسارح وكازينوهات عماد الدين أسند له دور الزوجة في (مراتي نمرة 2) عام 1937 مع الفنانة الراحلة ماري منيب إلا أنه كشف عن شخصيته الحقيقية كرجل في نهاية الفيلم، وبعدها بـ 4 أعوام جديدة عاد بفيلم "عريس من اسطنبول" عام 1941مع الفنانة راقية إبراهيم، لكن أغلب أعماله لم تحقق نجاحًا كبير كما حدث في دور الآنسة "جمالات كفتة" في فيلم "الآنسة ماما" مع الفنان محمد فوزي عام 1950.
الفنان حسين إبراهيم لم يستمر كثيرا بعد ذلك; حيث كان آخر أعماله فيلم "خضرة والسندباد القبلي" مع الفنانة درية أحمد عام 1951، ليقرر بعدها العودة مرة أخرى للعمل في الملاهي الليلية.