موقع السلطة
الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 10:16 صـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
لايت

قصة أقوى جبابرة الأرض الذي سلطه الله على بني إسرائيل.. ماذا فعل بهم؟

قصة أقوى جبابرة الأرض الذي سلطه الله على بني إسرائيل
قصة أقوى جبابرة الأرض الذي سلطه الله على بني إسرائيل

كان نبوخذ نصر أو بختنصر أحد الملوك الكلدان الذين حكموا بابل، وأكبر أبناء نبوبولاسر، ويعتبر أحد أقوى الملوك الذين حكموا بابل وبلاد الرافدين، حيث جعل من الإمبراطورية الكلدانية البابلية أقوى الإمبراطوريات في عهده . كما أنه قام بإسقاط مدينة أورشليم (القدس) مرتين الأولى في سنة 597 ق م والثانية في سنة 587 ق م، إذ قام بسبي سكان أورشليم وأنهى حكم سلالة داود.

وقد سرد الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد،عبر صفحته الرسمية علي الفيسبوك، قصة نبي الله (عزير) عليه السلام. "قال تعالى: {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ...} (البقرة:259).

واوضح خالد ان سيدنا عُزَيّر جاء بعد سيدنا سليمان بمائتي عامٍ، لما آلت اليه مملكته بعد وفاته من الانقسام الي طوائف متعددة مما أدى إلى الغزو الخارجي على يد بُختُنصر الحاقد على مملكة سليمان، فقد أراد أن يجعل مملكته التي بالعراق أقوى من مملكة سليمان، فهدم القدس وحرق كل ما بناه سيدنا سليمان وأزاله.

وتابع قائلا انه عندما دخل بُختُنصر القدس قتل الرجال وسبا النساء والأطفال، وهدم البيوت، ودمر كل ما بناه سليمان. و ليس هذا فقط بل ساق 50 ألف من أهل القدس كعبيد إلى العراق، وترك القدس بلا بشر؛ فجزءٌ قتلى والجزء الآخر عبيد، وقبل أن يعود إلى مملكته أحرق القدس، فأصبحت بلا نبات أو حيوان أو حتى بيوت، ومن إعجاز القرآن وصف الآية الكريمة ذلك {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا...} (البقرة:259)، والعروش هنا هي الأسطح، أي أنها أصبحت مساوية للأرض فقد دكها دكاً، فلم يعد هناك بيوت أو بشر أو نبات أو ما يؤكل بها، أو حيوان فقد ماتت الحيوانات أو هربت خوفاً من الحريق.

وفي سياق اخر، اوضح موقع الاسلام ويب، نقلا عن كتاب الكامل في التاريخ لابن الاثير، ان هذه هي الأسباب الظاهرة ، وإنما السبب وراء الانتقام من بني إسرائيل هو معصية الله تعالى ومخالفة أوامره ، حيث كانت سنة الله تعالى في بني إسرائيل أنه إذا ملك عليهم ملكا أرسل معه نبيا يرشده ويهديه إلى أحكام التوراة . فلما كان قبل مسير بختنصر إليهم كثرت فيهم المعاصي ، وكان الملك فيهم يقونيا بن يوياقيم ، فبعث الله إليه إرميا ، وقيل : هو الخضر - عليه السلام - فأقام فيهم يدعوهم إلى الله وينهاهم عن المعاصي ويذكر لهم نعمة الله عليهم بإهلاك سنحاريب ، فلم يستمعوا ، فأمره الله أن يحذرهم عقوبته وأنه إن لم يراجعوا الطاعة سلط عليهم من يقتلهم ويسبي ذراريهم ويخرب مدينتهم ، ويستعبدهم ويأتيهم بجنود ينزع من قلوبهم الرأفة والرحمة ، فلم يراجعوها ، فأرسل الله إليه لأسلطن عليهم جبارا قاسيا عاتبا ألبسه الهيبة وأنزع من صدره الرحمة يهلك بني إسرائيل وينتقم منهم ويخرب بيت المقدس.

البنك الأهلي
الإمبراطورية الكلدانية مدينة أورشليم سيدنا عُزَيّر عمرو خالد
tech tech tech tech
CIB
CIB