أردوغان يتلاعب.. سماسرة في المخيمات السورية لتجنيد المرتزقة
وكالات موقع السلطةأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تركيا تواصل عمليات التجنيد بشكل متصاعد داخل المخيمات ضمن مناطق نفوذ الفصائل المعارضة في إدلب وحلب.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن «سماسرة» تابعين لأنقرة ينتشرون في المخيمات لإقناع الرجال والشبان من المخيمات بالإضافة لمقاتلين، بالذهاب إلى ليبيا للقتال تحت العباءة التركية مقابل الحصول على مبالغ مادية ضخمة، على أن يأخذ السمسار مبلغا ماديا يتراوح بين الـ 100 و300 دولار أميركي على كل مجموعة يجندها.
وتأتي عمليات الترغيب بالجانب المادي في استغلال للوضع الاقتصادي الكارثي ضمن مناطق النفوذ التركي، كما تأتي على الرغم من الأعداد الهائلة المتواجدة في ليبيا.
موضوعات ذات صلة
- صحيفة إيطالية: الوفاق تعيد جنودا إيطاليين إرضاء لـ أردوغان
- الجيش الليبي: دفعة أولى من مرتزقة سوريين نزلت إلى شوارع طرابلس
- رسالة مهمة من الاتحاد الأوروبي لـ حكومة الوفاق
- حتيتة: المركزي الليبي حول ودائع ضخمة إلى بنوك إثيوبيا
- قتلى وجرحى في اشتباكات بين ميليشيات الوفاق بـ طرابلس
- أمريكا تطالب حكومة الوفاق بتفكيك المليشيات في ليبيا
- الجيش الليبي: عداء تاريخي بين الإخوان والجيوش لهذا السبب
- عقيلة صالح: البرلمان الليبى رفض حكومة الوفاق مرتين
- في طريقها إلى ليبيا.. طائرة عسكرية تركية في مهمة جديدة
- ميليشيات الوفاق تغتال قياديا بكتائبها فى طرابلس
- الأمم المتحدة تحذر من استخدام تركيا للمرتزقة في ليبيا
- أمريكا لـ حكومة السراج: يجب وقف التدخلات الأجنبية في ليبيا
وكان المرصد السوري أشار قبل يومين إلى وصول دفعات جديدة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لأنقرة، إلى الأراضي الليبية، في إطار استمرار عملية نقل المرتزقة التي تقوم بها الحكومة التركية، للقتال إلى جانب حكومة الوفاق في حربها مع قوات «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خلفية حفتر، حيث وصلت دفعة جديدة خلال الـ 48 ساعة الفائتة، يبلغ تعدادها نحو 300 مقاتل من فصائل السلطان مراد وفرقة الحمزة والسلطان سليمان شاه.
ووفقاً لإحصائيات المرصد، بحسب مداد نيوز فإن أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، ترتفع إلى نحو 17300 مرتزق من الجنسية السورية من بينهم 350 دون سن الـ18، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 6000 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين تواصل تركيا جلب المزيد من عناصر الفصائل «المرتزقة» إلى معسكراتها وتدريبهم.
وكان المرصد السوري وثق مزيداً من القتلى في صفوف مرتزقة الحكومة التركية، لتبلغ حصيلتهم في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا، نحو 481 مقاتل بينهم 34 طفل دون سن الـ 18، كما أن من ضمن القتلى قادة مجموعات ضمن تلك الفصائل.